للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحاج وتوجههم إلى مكة، فأنشد الفخر بن سيف قصيدة أولها:

حملت من الشوق عبئا ثقيلا … فأورث جسمى المعنّى نحولا

وصيّرنى كلفا بالغرا … م أندب ربعا وأبكى طلولا

نشدتكما الله يا صاحب … ىّ إن جزتما بلوا الطّلح ميلا

نسائل عن حيّهم بالعرا … ق هل قوّضت أم تراهم حلولا

فقال عيسى بن فليتة عند إنشاد هذا البيت: لا إن شاء الله قوّمت، وتوجّهت إن شاء الله بالسلامة. ثم أنشده إلى أن انتهى منها إلى أن قال:

كفاكم فخارا بأنّ الوص … ىّ جدّكم والطّهور البتولا

وحسبكم شرفا فى الأنا … م أن بعث الله منكم رسولا (١)

***

«سنة إحدى وستين وخمسمائة»

فيها كان أمير الحاج برغش الكبير (٢)، وأطلق الحاج من غرامة المكس إكراما لصاحب عدن عماد الدين أبى موسى (٣) عمران ابن محمد بن أبى حمير سبأ بن أبى السعود بن الزّريع (٤) بن العباس


(١) العقد الثمين ٦:٤٦٨، ودرر الفرائد ٢٦٢،٢٦٣.
(٢) البداية والنهاية ١٢:٢٥١، ودرر الفرائد ٢٦٣.
(٣) فى الأصول «بن» والمثبت عن العقد الثمين ٦:٤٢٣ برقم ٣١٥٥.
(٤) فى الأصول «الوريع» والمثبت عن المرجع السابق.