للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة سبع وثلاثين ومائة»

فيها كان أمير مكة العباس بن عبد الله بن معبد، ومات بعد انقضاء الموسم فى هذه السنة، فضم إسماعيل بن على بن عبد الله عمله إلى زياد بن عبيد الله الحارثى، وأقرّه المنصور عليه (١).

وفيها حج بالناس إسماعيل بن على بن عبد الله بن عباس (٢).

***

«سنة ثمان وثلاثين ومائة»

فيها فى المحرم كذا قال .... (٣)، وقال ابن الجوزى: إنه فى سنة تسع وثلاثين أمر أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور بالزيادة فى المسجد الحرام، فزيد فى شقة الشامى، الذى يلى دار العجلة، ودار الندوة، وفى أسفله، ولم يزد عليه فى أعلاه ولا فى شقه الذى يلى الوادى. واشترى من الناس دورهم الملاصقة بالمسجد من أسفله حتى وضعه على منتهاه اليوم. وكانت زاوية المسجد التى تلى أجياد الكبير عند باب بنى جمح، عند الأحجار النادرة [من جدر المسجد] (٤) التى عند بيت زيت قناديل المسجد، عند [آخر


(١) الكامل لابن الأثير ٥:١٩٥، وتاريخ الطبرى ٩:١٦٩.
(٢) المحبر ٣٤، وتاريخ الطبرى ٩:١٦٩، ومروج الذهب ٤:٤٠١، والكامل لابن الأثير ٥:١٩٥. ودرر الفرائد ٢٠٩.
(٣) بياض فى الأصول بمقدار كلمة.
(٤) الإضافة عن أخبار مكة للأزرقى ٢:٧٢.