للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالمدينة عطايا لم يعطها أحد كان قبله، ولما قضى حجه توجّه إلى بيت المقدس، ثم سلك إلى الشام منصرفا حتى أتى الرقة ونزلها-وقيل الذى حج بالناس صالح بن على بن عبد الله بن عباس، كذا قال المسعودى (١).

***

«سنة إحدى وأربعين ومائة»

فيها عزل زياد بن عبيد الله الحارثى عن مكة والمدينة والطائف، واستعمل على المدينة محمد بن خالد بن عبد الله القسرى فى رجب، وعلى مكة والطائف الهيثم بن معاوية العتكى من أهل خراسان (٢).

وفيها حجّ بالناس إسماعيل بن على بن عبد الله بن عباس كذا قال … (٣) وقال العتيقى وابن جرير وابن الجوزى وابن الأثير: إن الذى حج بالناس عامل دمشق وحمص وقنّسرين صالح بن على بن عبد الله بن عباس (٤)، وقال ابن الوردى: إن الذى حج بالناس فى هذه السنة الخليفة المنصور، وعاد إلى زيارة بيت المقدس (٥).

***


(١) والذى فى مروج الذهب ٤:٤٠١ «إن الذى حج بالناس فى هذه السنة أبو جعفر المنصور».
(٢) تاريخ الطبرى ٩:١٧٧، والكامل لابن الأثير ٥:٢٠٥، وشفاء الغرام ١:١٧٧.
(٣) بياض فى الأصول بمقدار ثلث سطر.
(٤) المحبر ٣٥، وتاريخ الطبرى ٩:١٧٧، ومروج الذهب ٤:٤٠١، والكامل لابن الأثير ٥:٢٠٥.
(٥) درر الفرائد ٢١٠.