للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حميضة وأبى الغيث بالقرب من مكة، وجرح أبو الغيث ثم ذبح بخيف بنى شديد بأمر أخيه حميضة، وكان جماعة أبى الغيث أكثر عددا ولكن رزق حميضة النصر واستقر بمكة (١).

وفيها توفى شرف الدين أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد بن على بن محمد القيسى القسطلانى فى ليلة الثلاثاء سادس عشر ١٢٦ صفر بالقاهرة (٢).

والصفى أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبى بكر الطبرى فى يوم السبت حادى عشر شوال (٣).

***

«سنة خمس عشرة وسبعمائة»

فيها تجهز السيد رميثة إلى الأبواب السلطانية بالقاهرة، وأظهر التوبة والتنصل والاعتذار بسالف ذنوبه، وأنهى أنه استأنف الطاعة، وسأل العفو عنه وإنجاده على أخيه عز الدين حميضة. فقبل السلطان عذره وعفا عن ذنوبه، وجرّد طائفة من العسكر مقدمهم الأمير مجد الدين دمرخان بن قرمان، والأمير سيف الدين طيدمر الجمدار،


(١) العقد الثمين ٢٣٧:٤، ٢٣٨، ودرر الفرائد ٢٩٤، ٢٩٥.
(٢) العقد الثمين ١٢٦:٣ برقم ٦١٨، والدرر الكامنة ٢٥٩:١ برقم ٦٣٣.
(٣) العقد الثمين ١٢٨:٣ برقم ٦٢٠، والدرر الكامنة ٢٥٥:١ برقم ٦١٥.