للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها وقفت زمرّد خاتون التركية أم الخليفة الناصر لدين الله العباسى رباطا على الفقراء الصوفية، ويعرف هذا الرباط بالعطيفية (١).

وفيها مات على بن يحيى بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن حمزة بن بركات الشيبى فى يوم الجمعة سادس شهر رمضان (٢).

***

«سنة ثمانين وخمسمائة»

فيها حج أبو العتيق أبو بكر بن الشيخ يحيى الغيانى (٣)، وطاف بالكعبة راكبا على بغلة وحوله نحو ثلاثمائة فقيه، يمشون بمشيه ويطوفون بطوافه، ولم يستطع زيارة النبى ، فبقى تعبانا لذلك، وقلق باطنه، فرأى النبى فى المنام يقول له: يا أبا بكر إن لم تزرنا زرناك. فقال: يا رسول الله بكرمك ذلك (٤) فادع الله لى.

فدعا له، فقال: ولإخوانى وأولادى وأولاد أولادى حتى-عدّ سبعة بطون منهم-والنبى يدعو لكل بطن عند ذكره.

وفيها حج بالناس من العراق طاشتكين (٥)، وفيها حج سيف السنة أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله بن سلمة البرهى (٦)


(١) شفاء الغرام ١:٣٣١، والعقد الثمين ١:١١٨،٨:٢٣٨.
(٢) العقد الثمين ٦:٢٧٥ برقم ٣٠٣٦.
(٣) فى درر الفرائد ٧٠١ «أبو الحسن أبو بكر بن الشيخ يحيى الغيانى».
(٤) وفى المرجع السابق «بكرمك فعلت ذلك».
(٥) النجوم الزاهرة ٦:٩٧، ودرر الفرائد ٢٦٥.
(٦) وفى درر الفرائد ٢٦٥ «سيف السنة أبو العباس أحمد بن محمد الهروى» ولم أقف له على ترجمه فيما تيسر من المراجع.