للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة اثنتين وستين وثمانمائة»

فيها - فى يوم الجمعة ثامن عشر شعبان - وصل كتاب من القاهرة من القاضي أبي البركات بن علي بن ظهيرة الشافعي يخبر فيه أن أخاه العلامة برهان الدين أبا إسحاق إبراهيم ناظر الحرم الشريف ولي قضاء مكة المشرفة عوضا عن ابن عمه محب الدين بن أبى السعادات مضافا إلى ما بيده من نظر الحرم الشريف فى سابع عشرى جمادى الآخرة وأنه كتب التوقيع فى مستهل رجب.

فلما كان فى يوم الأربعاء حادى عشرى رمضان وصل [قاصد] (١) من جدة من القاضي أبى البركات بن ظهيرة يخبر بوصوله إلى جدة.

فلما كان فى صبح يوم الجمعة ثالث عشري رمضان وصل القاضي أبو البركات إلى مكة المشرفة محرما فطاف وسعى، فلما كان فى ليلة السبت وصل السيد محمد بن بركات أمير مكة من وادى الآبار إلى مكة المشرفة فلما كان فى صبح يوم السبت رابع عشرى رمضان اجتمع أمير مكة السيد محمد بن بركات والأمير الراكز أسندمر (٢) والقاضي الحنفي والأعيان بمكة بالحطيم تحت زمزم،


(١) إضافة علي الأصول.
(٢) أسندمر الجقمقي أحد أمراء العشرات أستقر أمير المماليك السلطانية -