للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جميع أمرى، با من خشعت له الأصوات بأنواع اللغات يسألونه الحاجات فحاجتى إليك أن تعفو عنى إذا ما توفيتنى، وصرت فى لحدى، وتفرّق عنى أهلى وولدى، اللهم لك الحمد حمدا [يفضل كل حمد كفضلك] (١) على جميع الخلق، اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد صلاة تكون لك رضا، وصلّ عليه صلاة تكون لنا ذخرا وأجرا عند الجزاء الأوفى، اللهم أحينا سعداء وتوفنا شهداء، واجعلنا سعداء مرزوقين، ولا تجعلنا أشقياء محرومين.

***

«سنة إحدى وسبعين ومائة»

فيها قدمت الخيزران أم الرشيد إلى مكة-قبل الحج- فأقامت حتى شهدت الحج، واشترت الدار المعروفة بها بمكة.

المعروفة بدار الخيزران عند الصفا (٢).

وفيها حج بالناس عبد الصمد بن على بن عبد الله بن عباس العباسى، كذا قال العتيقى وابن الأثير (٣)، وابن الجوزى، وقال المسعودى (٤): إن الذى حج بالناس فى هذه السنة يعقوب بن جعفر ابن المنصور.

***


(١) فى الأصول «حمدا يكفينى» والمثبت عن المرجع السابق.
(٢) شفاء الغرام ١:٢٧٤ وهامش الصفحة، والإعلام أعلام بيت الله الحرام ١١٢،١١٣، ودرر الفرائد ٢٢٠.
(٣) الكامل لابن الأثير ٦:٤٢، وكذا تاريخ الطبرى ١٠:٥١، ودرر الفرائد ٢٢٠.
(٤) مروج الذهب ٤:٤٠٣.