للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن عمر بن عبد العزيز، وقال المسعودى: إن الذى حج بالناس فى هذه السنة محمد بن عبد الملك بن عطية السعدى (١).

وفيها مات أبو صفوان (٢) حميد بن قيس الأسدى.

***

«سنة إحدى وثلاثين ومائة»

فيها حج بالناس عامل الحرمين والطائف الوليد بن عروة بن محمد بن عطية السعدى، من قبل عمه عبد الملك بن محمد بن عطية السعدى (٣).

***

«سنة اثنتين وثلاثين ومائة»

فيها حبس عامل مكة لمروان الوليد بن عروة السعدى سديف بن ميمون المكى الشاعر فى الحبس، وسبب ذلك أنه كان يتكلم فى بنى أميّة ويطلق لسانه فيهم ويهجوهم، وكان له فى الحساب نظر، وفى الأدب حظ وافر، وكان يجلس مع جماعة من


(١) مروج الذهب ٤:٤٠٠. وانظر المحبر ٣٣، وشفاء الغرام ٢:١٧٦.
(٢) فى الأصول «أبو صفوان بن حميد» والتصويب من العقد الثمين ٤: ٢٣١.
(٣) تاريخ الطبرى ٩:١١٧، والكامل لابن الأثير ٥:١٦٣، والعقد الثمين ٥:٥١٢ وفيه «وهذا يدل على أن عبد الملك كان حيا فى سنة إحدى وثلاثين، وهذا يخالف ما تقدم، والله أعلم».
وقد تقدم أنه قتل سنة ثلاثين ومائة هجرية.