للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنه. وكان تحته فرس يسمى دنانير لا يكل ولا يمل، وليس له فى الدنيا شبيه، فمضى إلى وادى الينبع، وقطع الطريق عن مكة والقافلة، ونهب بنو سليمان مكّة، ومنع الصليحى الحج من اليمن؛ فغلت الأسعار وزادت البلية (١).

وفيها حج بالناس أبو الغنائم المعمر بن محمد بن عبيد الله نقيب الطالبيين (٢).

***

«سنة سبع وخمسين وأربعمائة»

فيها جاور أبو الغنائم النقيب، واستمال الأمير محمد بن أبى هاشم حتى قطع خطبة المستنصر صاحب مصر، وخطب للقائم العباسى (٣).

وفيها حج بالناس النقيب أبو الغنائم المعمر (٤).

***

«سنة ثمان وخمسين وأربعمائة»

فيها قطع المستنصر الميرة عن مكة فقطع الأمير محمد بن أبى هاشم خطبة القائم العباسى (٥).


(١) العقد الثمين ١:٤٣٩،٤٤٠، و ح ٦:٢٣٩،٢٤٠، وشفاء الغرام ٢:١٩٦.
(٢) البداية والنهاية ١٢:٩١، ودرر الفرائد ٢٥٥.
(٣) العقد الثمين ١:٤٤٠،٤٤١، وشفاء الغرام ٢:١٩٧.
(٤) البداية والنهاية ١٢:٩٢، ودرر الفرائد ٢٥٥.
(٥) العقد الثمين ١:٤٤١.