للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة ثمان وأربعين ومائة»

فيها كان أمير مكة والطائف للمنصور عمّه عبد الصمد بن على (١).

وفيها حج بالناس أبو جعفر بن المنصور (٢).

***

«سنة تسع وأربعين ومائة»

فيها عزل عبد الصمد بن على عن إمرة مكة والطائف، وولاهما محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس العباسى (٣).

وفيها حجّ بالناس محمد بن إبراهيم المذكور (٤) -وقيل أبو جعفر المنصور-

وفيها أو فى التى بعدها مات عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموى فى عشر ذى الحجة (٥)، والصحيح أنه سنة خمسين.


(١) تاريخ الطبرى ٩:٢٧٦، والكامل لابن الأثير ٥:٢٣٧.
(٢) كذا فى ت والكامل لابن الأثير ٥:٢٣٧، والذهب المسبوك ٣٧. وفى م وتاريخ الطبرى ٩:٢٧٦، ومروج الذهب ٤:٤٠٢، والمحبر ٣٥ «جعفر بن أبى جعفر المنصور» وكذلك فى البداية والنهاية ١٠:١٠٥، ودرر الفرائد ٢١١.
(٣) تاريخ الطبرى ٩:٢٧٦، والكامل لابن الأثير ٥:٢٣٨، والبداية والنهاية ١٠:١٠٥.
(٤) المحبر ٣٥، وتاريخ الطبرى ٩:٢٧٦. والكامل لابن الأثير ٥:٢٣٨. وفى مروج الذهب ٤:٤٠٢ «حج بالناس عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن على».
(٥) الكامل لابن الأثير ٥:٢٣٩، والبداية والنهاية ١٠:١٠٥، والعقد الثمين ٥:٥٠٨ وفيه الخلاف حول تاريخ وفاته.