للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها مات أبو جعفر أحمد بن حمدان (١) بن على بن سنان النيسابورى.

***

«سنة اثنتى عشرة وثلاثمائة»

فيها حج بالناس الحسن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله ابن العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمى (٢).

وفيها عارض أبو طاهر القرمطى صاحب الأحساء-ومعه ألف فارس وألف رجل-ركب العراق، فوضعوا السيف واستباحوا الحجيج، وساقوا الجمال بالأموال والحريم، وأسروا أمير الركب أبا الهيجاء بن حمدان ولد سيف الدولة-وكان إليه طريق مكة-وجماعة ممن كان معه من القواد، وقتل من الحجاج ألفى رجل ومائتين ومن النساء ثلاثمائة، وأسر مثلهم، وترك بقية الناس والأطفال بالبرية فهلكوا جوعا وعطشا، ونجا من نجا بأسوأ حال، ثم أطلق القرمطى أبا الهيجاء بن حمدان، وأرسل معه يطلب من المقتدر البصرة والأهواز (٣).


(١) فى الأصول «ابن أحمد» والتصويب عن المنتظم ٦:١٧٦، ومرآة الجنان ٢: ٢٦٨.
(٢) مروج الذهب ٤:٤٠٧، والنجوم الزاهرة ٣:٢١١، ودرر الفرائد ٢٣٣. وفى تاريخ الطبرى ١٢:٦٤ أن الذى حج بالناس هو الفضل بن عبد الملك.
(٣) كذا فى م، والنجوم الزاهرة ٣:٢١٢، والكامل لابن الأثير ٨:٥٣ وزاد «فلم يجبه». وفى ت «أطلق أبا الهيجاء بن حمدان بطلب من المقتدر، وأرسل معه من يوصله إلى البصرة والأهواز» وانظر المنتظم ٦:١٨٨،١٨٩