للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولم يحج أحد من الشريفين فى هذه السنة؛ لأن رميثة أقام ١٥٦ بالجديد، وعطيفة أقام بمكة. ولم يحج الركب العراقى (١).

وفيها جعلت الأساطين التى حول المطاف (٢)، وجعل بعضها بالحجارة المنحوتة الدقيقة، والباقى آجر مجصص، وجعل بين كل من الأساطين خشبة ممدودة راكبة عليها وعلى المقابلة لها؛ لأجل القناديل التى تعلق للاستضاءة حول الكعبة، عوض الأخشاب التى كانت فى هذا المكان على صفة الأساطين (٣).

وفيها مات جدى القاضى جمال الدين محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن فهد الهاشمى، فى يوم الأربعاء - وقيل يوم الثلاثاء - رابع شعبان (٤).

وعبد الله بن عبد الرحمن بن الضياء محمد بن عمر القسطلانى المكى المالكى، يوم عيد النحر (٥).

***

«سنة سبع وثلاثين وسبعمائة»

فيها اصطلح الشريفان رميثة وعطيفة على المشاركة فى الإمرة،


(١) العقد الثمين ١٠١:٦.
(٢) فى الأصول «الطواف».
(٣) شفاء الغرام ٢٣٤:١، ودرر الفرائد ٣٠٥.
(٤) العقد الثمين ٧٩:٢ برقم ٢٣٣.
(٥) العقد الثمين ١٩٩:٥ برقم ١٥٦٤.