للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و .... (١) ابنة الشيخ أبى العباس المرجانى.

وأم أحمد فاطمة بنت يحيى بن عياد - بالياء المثناة من تحت - الصنهاجى (٢).

***

«سنة سبع عشرة وثمانمائة»

فيها اجتمع القاضى مفلح، والسيد رميثة بحلى، فأكرمه وأزال عنه كثيرا من ضروراته، وكتب إلى مولاه الناصر بخبره، وسأله فى كرامته؛ فسرّ الناصر صاحب اليمن بقدوم السيد رميثة، وأمر بتلقّيه وإكرامه حتى انتهى إليه، فرأى من السلطان ما سرّه. وكان قد تجدّد فى نفس السلطان حنق على السيد حسن وشكر؛ لكونه لم يصله العشرة الآلاف المثقال المقررة له فى كل سنة عن مال ابن جميع، فى سنة ست عشرة، ولا قيمة ما بعث به من الطعام إلى مكة مع شكر.

وكان ما قرره للسيد رميثة مدّ طعام فى كل يوم - وهو أربع غرائر مكية - وخمسين دينارا جددا، غير المقرر له من التمر فى أيام النخل.

وهو قل أن ينفصل عن السلطان وقت الأكل، وطلع مع السلطان إلى


(١) بياض فى الأصول بمقدار كلمة، ولم يتيسر معرفة اسمها والوقوف على ترجمة لها.
(٢) العقد الثمين ٣٠٦:٨ برقم ٣٤٥٨، والضوء اللامع ١١٣:١٢ برقم ٦٨٢.