للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والجمال أحمد بن عمر بن عمر بن داود الأرجانى فى نصف رجب (١).

وأحمد بن أحمد المازنى الواسطى فى سابع عشر رمضان (٢).

***

«سنة أربع وعشرين وسبعمائة»

فيها بيعت الغرارة الحب الشامية فوق ألف وثلاثمائة درهم (٣).

وفيها حج ملك التكرور موسى بن أبى بكر الأسود، ومعه أكثر من خمسة عشر ألفا من التكاررة، ودخل إلى السلطان بالقاهرة فسلم ولم يجلس، ثم أركب حصانا، وأهدى هو إلى السلطان أربعين ألف مثقال، وإلى نائبه عشرة آلاف، ونزل سعر الذهب بالقاهرة درهمين (٤).


(١) لم نعثر له على ترجمة فيما تيسر من المراجع.
(٢) العقد الثمين ١٤:٣ برقم ٥١٧.
(٣) مرآة الجنان ٢٧١:٤.
(٤) وفى السلوك للمقريزى ٢٥٥:٢/ ١ «قدم منسا موسى ملك التكرور يريد الحج، وأقام تحت الأهرام ثلاثة أيام فى الضيافة وعدى إلى بر مصر فى يوم الخميس سادس عشرى رجب، وطلع إلى القلعة ليسلم على السلطان، وامتنع من تقبيل الأرض؛ فلم يجبر على ذلك، غير أنه لم يمكن من الجلوس فى الحضرة السلطانية.
وأمر السلطان بتجهيزه للحج؛ فنزل وأخرج ذهبا كثيرا فى شراء ما يريد من الجوارى والثياب وغير ذلك حتى انحط الدينار ستة دراهم». وانظر فى حج ملك التكرور ومروره بالقاهرة البداية والنهاية ١١٢:١٤، وشفاء الغرام ٢٤٤:٢، ومرآة الجنان ٢٧١:٤، ٢٧٣، ودرر الفرائد ٣٠٠، ٦٧٩.