للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والحافظ جمال الدين محمد بن موسى بن على المراكشى، فى يوم الجمعة ثامن عشرى الحجة (١).

وأبو يوسف بن أبى البركات أحمد بن الضياء (٢).

***

«سنة أربع وعشرين وثمانمائة»

فيها نفر كثير من القواد والأشراف عن طاعة السيد حسن، ٣٥٨ وانضموا إلى ابن أخيه رميثة، واستولوا على جدة وانتشروا فى الطرقات، فنجل أكثر الواصلين من اليمن فى غير جدة، ووصلوا لمكة متخوفين (٣).

وفيها - فى النصف الثانى من صفر - لما بلغ السيد حسن موت صاحب (٤) مصر رام أن يجعل ابنه السيد إبراهيم حاكما لمكة مع أخيه السيد بركات، ويكون لكل منهما ثلث الحاصل لأمير مكة، ويصرف كل منهما الثلث فى جماعته على ما يراه، ويبطل الرسوم التى


(١) العقد الثمين ٣٦٤:٢ برقم ٤٦٥، وإنباء الغمر ٢٣٤:٣، والضوء اللامع ٥٦:١٠ برقم ٢٠٠.
(٢) لم نعثر له على ترجمة فيما تيسر من المراجع.
(٣) كذا فى الأصول. وفى العقد الثمين ١٤٣:٤ «متحفزين».
(٤) وهو السلطان الملك المؤيد أبو النصر شيخ المحمودى، وقد توفى فى يوم الاثنين ثامن المحرم سنة ٨٢٤ هـ. (السيف المهند - مقدمة التحقيق).