للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة»

فيها - فى ليلة السبت ثامن ربيع الآخر - وصلت أوراق من صاحب مصر إلى مكة للسيد محمد بن بركات، وإلى قاضي الشافعية بمكة برهان الدين بن ظهيرة (١) يخبر فيها أنه وصلت خلية من الطور. وأخبر من فيها أن فى يوم خروجهم من الطور وصل قاصد من مصر وأخبر بوفاة الملك الظاهر خشقدم في يوم السبت عاشر ربيع الأول (٢) وولي فى اليوم المذكور عوضه الأمير الكبير يلباى. ولقب بالملك الظاهر أبى النصر (٣) فدعا له الخطيب بالمسجد الحرام فى الخطبة يوم الجمعة. ودعى له على زمزم ليلة السبت خامس عشر الشهر.

وفيها - في جمادى الأولى - وصل ابن نصر قاصد صاحب مكة من


(١) إتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ٨٧٢ هـ.
(٢) أنظر خبر وفاة الملك الأشرف خشقدم في النجوم الزاهرة ٣٠٥:١٦ - ٣٠٩، وبدائع الزهور ٤٥٥:٢، وحوادث الدهور ٦٠٢، وإتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ٨٧٢ هـ.
(٣) في الأصول - وبدائع الزهور «أبي سعيد» والمثبت عن النجوم الزاهرة ٣٥٦:١٦ وحوادث الدهور ٦٠٢، وإتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ٨٧٢ هـ. وأنظر بها خبر سلطنة الملك يلباى».