للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشيخ الفراشين محمد بن على المصرى الكتبى، فى آخر يوم الاثنين تاسع عشرى الحجة (١).

***

«سنة ست وعشرين وثمانمائة»

فيها أنجد السيد حسن بن عجلان أولاد وبير بن مخبار بخيل وسلاح ورجال، وعزم على المسير إلى ينبع لنصرتهم؛ فأتاه للفور (٢) مقبل خاضعا، فأكرمه وأعرض عن توجهه لينبع، وسأله مقبل فى المسير معه لينبع فلم يفعل، واعتذر إليه بوصول كتاب صاحب مصر إليه بأن يسعى فى تحصيل مقبل، وشرط على مقبل أن يبين (٣) عنه رميثة ومن معه. ولما عرف رميثة ذلك قصد أمير المدينة عجلان بن نعير بن منصور بن جماز بن شيحة الحسينى فى أن يشفع له إلى عمه فى الرضى عنه، ويلزم طاعة عمه، فأتى عجلان للشريف حسن مستشفعا؛ فأجابه لقصده، وحضر إليه ابن أخيه رميثة فى ربيع الأول فأكرمه، وأمره بمباينة من كان معه من جماعة عجلان، فرجعوا إلى ينبع. ولم يقو بعد ذلك أحد من الأشراف ولا من القواد على معاندة الشريف حسن.


(١) العقد الثمين ٢٢٢:٢ برقم ٣٣٥، والضوء اللامع ١٩١:٨ برقم ٤٩٩.
(٢) فى الأصول «للعفو»، والمثبت عن العقد الثمين ١٤٤:٤.
(٣) فى الأصول «يسير» والمثبت عن العقد الثمين ١٤٥:٤.