للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها مات أبو المكارم أحمد بن على بن [أبى] راجح محمد بن إدريس الشيبى، فى أوائل السنة، غريقا فى البحر المالح، وهو متوجه إلى بلاد اليمن (١).

والقاضى عز الدين عبد العزيز بن أحمد بن سليم المحلّىّ، فى يوم الاثنين رابع عشر صفر (٢).

وشرف الدين محمد بن أحمد بن إسماعيل البدماصى، فى حادى عشر الحجة (٣).

***

«سنة تسع وثمانمائة»

فيها سأل التجار الذين بمراكب الكارم السيد حسن بن عجلان أن ينجلوا بجدة؛ لخراب مراكبهم، فأجاب سؤالهم، ووافقوه على تسليم ما شرطه عليهم (٤).

وفيها قبض السيد حسن على جابر الحراشىّ؛ لخبث لسانه، وامتنانه عليه بالخدمة، فاستصفى أمواله، وبعثه إلى مكة، وسجنه بها


(١) العقد الثمين ١٠٤:٣ برقم ٦٠١، والضوء اللامع ٣٢:٢ برقم ٨٧.
(٢) العقد الثمين ٤٤٤:٥ برقم ١٨١٨، والضوء اللامع ٢١٦:٤ برقم ٥٥٠.
(٣) العقد الثمين ٢٨٦:١ برقم ٧، والضوء اللامع ٢٩٤:٦ برقم ٩٧٩.
(٤) العقد الثمين ١٠٣:٤.