للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى الموسم، ثم أطلقه بشفاعة الإمام صاحب صنعاء، ومنّ عليه بشيء من ماله، واستحلفه على ترك أذاه، وتوجه إلى اليمن. ويقال إن الذى حصل للسيد حسن من التجار ومن الحراشى نحو أربعين ألف مثقال (١).

وفيها ذهب السيد حسن زمن الصيف [إلى] (٢) الشرق، ثم زار منه المدينة النبوية؛ فخاف منه أهل المدينة، وتزوّج ببعض أقارب أميرها جمّاز بن هبة (٣).

وفيها حمل السيد حسن إلى القاضى الشافعى بمكة القاضى جمال الدين بن ظهيرة ثلاثين ألف درهم عوضا عن مال كان أخذه ليتيم كان تحت حجر الحكم العزيز بمكة، واستحسن الناس منه خلاص ذمته (٤).

وفيها تشوّش السيد حسن بن عجلان لانقطاع أخبار مصر عنه؛ فبعث القاضى كمال الدين أبا البركات بن ظهيرة يتعرف له الخبر ويسدّ ما لعله يجده من خلل، ووكّله فيما له من الرسم بمصر، وأمره ألا يظهر وكالته عنه إن كان وكيله القاضى نور الدين بن الجلال الطنبدى غير متوار. فخالف ما أمره به فى أمر الوكالة، وما وجد عليه


(١) العقد الثمين ١٠٣:٤، ٤٠١:٣.
(٢) إضافة على الأصول.
(٣) العقد الثمين ١٠٣:٤.
(٤) المرجع السابق.