للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خللا؛ لأن صاحب مصر كان بعث إليه تشريفا وكتابا يتضمن دوام ولايته مع أمير من جهته، ووصل إليه ذلك فى رمضان قبل وصول قاصده المذكور إلى مصر (١).

وفيها - فى رمضان - وصل أميرا ينبع الشريفان وبير ومقبل ابنا مخبار إلى السيد حسن مواليين له؛ فأقبل عليهما، وكان بينه وبينهما وحشة فزالت، وحلفا له، وحلف لهما على التناصر، وأحسن إليهما بمال جيد (٢).

وفيها وصل إلى السيد حسن هدية طائلة من صاحب بنجالة السلطان غياث الدين أعظم شاه، ووزيره خان جهان، على يد الناخوذة محمود، ووصل معه بصدقة من السلطان المذكور لأهل الحرمين، وخلع لقضاة الحرم وأئمته وغيرهم من أهله، وهدية من صاحب كمباية [وكتاب] (٣) يخبره فيه أنه أنهى إلينا أن الناس فى يوم الجمعة لا يجدون ما يستظلون به عند سماع الخطبة بالمسجد الحرام/، وأن بعض الناس - وسمى جماعة منهم الشيخ موسى المناوى - استحسنوا أن يكون هناك ما يستظل به الناس (٤) وإنّا أرسلنا بخيام يستظل فيها الناس. فأمر السيد حسن بنصب الخيام؛


(١) العقد الثمين ١٠٤:٤.
(٢) العقد الثمين ١٠٤:٤.
(٣) سقط فى الأصول، والمثبت عن المرجع السابق.
(٤) وعبارة ت «هناك ما نستظلون به» والمثبت من م.