للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها كان أمير الحاج المصرى، عز الدين أيدمر الخطيرى (١).

وفيها مات الخطيب بالمسجد الحرام بهاء الدين محمد بن ١٥٣ عبد الله بن أحمد بن عبد الله الطبرى، فى يوم الجمعة سادس عشرى ربيع الأول، ووليها بعده أخوه التاج على، وخطب فى رابع عشر ربيع الآخر، ويقال إن القاضى شهاب الدين الطبرى استنجز بها توقيعا وترك التاج يخطب (٢).

***

«سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة»

فيها قتل ياسور (٣) أحد ملوك المغل وقت رمى الجمرات؛ وكان من خبره أن ملك التتر (٤) أبا سعيد بن خربندا لما قتل (٥) جوبان أراد إقامة ياسور (٦) لأنه من عظماء القان؛ فخوّف من شجاعته (٦) وأن جوبان كان يريد إقامته على الملك، فنفر منه أبو سعيد. ثم إنه


(١) السلوك للمقريزى ٣٥١:٢/ ٢، ودرر الفرائد ٣٠٥.
(٢) العقد الثمين ٤٦:٢ برقم ٢٠٥، ١٧٧:٦ برقم ٢٠٦٤.
(٣) فى الأصول، ودرر الفرائد ٣٠٥ «ناسور»، والمثبت عن السلوك للمقريزى ٣٦٧:٢/ ٢.
(٤) كذا فى الأصول. وفى المرجع السابق «ملك الشرق».
(٥) فى الأصول «وصل» والمثبت عن المرجع السابق.
(٦) عبارة الأصول «أراد إقامة ناسور بالكوفة من عظمة القان فخوف من جماعته». والمثبت هى عبارة السلوك للمقريزى ٣٦٧:٢/ ٢.