للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة أربعين وثمانمائة»

فيها - فى أولها - توجه من مكة إلى القاهرة الصاحب كريم (الدين بن) (١) كاتب المناخ، والأمير يلخجا والمماليك الراكزة بمكة المشرفة.

وفيها - فى عشر من جمادى الآخرة - وصلت الرجبية إلى مكة المشرفة، وصحبتها مباشر جدة سعد الدين إبراهيم بن المرة، والأمير جاني بك الناصري، المعروف بالثور، رأس نوبة الأمير إبراهيم بن المؤيد (٢)، وحاجب ميسرة (واستقر) (٣) أمير المجردين إلى مكة، ومعه مائة وأربعون مملوكا، منها ثلاثون في خدمته، وجاني بك يتحدّث مع ابن المرة في أمر جدة، وصحبتهم قاصد السيد بركات أحمد بن حنيش. ومعه كتاب من السلطان للسيد بركات/ يخبره بأنه شملته الصدقات الشريفة بنصف عشور مراكب الهنود (٤).

وفيها - فى ثالث شوال - وقع حريق بجدة، فأتلف شيئا كثيرا،


(١) إضافة عن السلوك ٩٩٦:٤/ ٢.
(٢) في الأصول «رأس النوبة للأمير» والمثبت عن السلوك ١٠٠٠:٤/ ٢.
(٣) اضافة عن السلوك ١٠٠٠:٤/ ٢.
(٤) إتحاف فضلاء الزمن. أحداث سنة ٨٤٠ هـ. وأورد غاية المرام في ترجمة بركات خبر وصول أحمد بن حنيش مع الرجبية ومعه كتاب السلطان. وانظر درر الفرائد ٣٢٧.