للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة تسع وستين وثمانمائة»

وفيها - فى أوائل جمادى الآخرة - توجه السيد محمد بن بركات إلى حلي بن يعقوب لتوليه محمد ولد دريب بن محمد بن موسى حلى بعد موت عمه موسى السهمي فولاه وعاد (١).

فيها - فى صبح يوم الجمعة سلخ شعبان وصل مباشر وجدة، والمقدم عليهم علي بن رمضان الصيرفي - كان - فى أيام الأمير جاني بك.

وفيها كان أمير الحاج المصرى قلقسير، (٢) وحج الكوفيون (٣) بمحمل لطيف، وكانت الوقفة يوم الجمعة (٤).

وفيها كسيت الكعبة المشرفة على العادة، ورفع الطراز الثاني الذى جعل في السنة الخالية فوق بقليل، وجعلت الجامات التي فعلت في السنتين الخاليتين بين الطرازين.

***


(١) الدر الكمين، وغاية المرام.
(٢) هو جاني بك الإينالي الأشرفي المعروف بقلقسير (النجوم الزاهرة ٢٩٠:١٦)
(٣) كذا في الأصول وفي درر الفرائد المنظمة ٣٣٤ «الكركيون ولعله الصواب. فالعراقيون لم يحجوا في هذه السنين وانظر ص ٤٤٧ من هذا الكتاب.
(٤) المرجع السابق.