للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خامس عشر الحجة مقتولا بالقرب من خليص وهو متوجه إلى القاهرة، وحمل إلى خليص فغسل وكفن، وصلى عليه بها، ودفن هناك، ثم نقل إلى مكة المشرفة فوصل به إليها في آخر يوم الأحد خامس رجب سنة تسع وستين، ودفن بالمعلاة في مغرب ليلة الاثنين بفسقية أعدت له عفا الله عنه (١).

***


(١) الضوء اللامع ٤:٣ برقم ٢٠، والنجوم الزاهرة ٣٣٥:١٦، وبدائع الزهور ٤٢٣:٢، والدر الكمين وفيها: «ملكه إينال في سني قبرس سنة ٨٢٩ هـ. فرباه وأعتقه، وعمله خازندارا، وزوجه ابنته الكبرى، وتنقل في الوظائف السلطانية حتى صار ممن يقصده الناس لقضاء حوائجهم عند السلطان إينال، وكان يعقد في بيته مجالس العلم للفقهاء والقضاة، وبنى المساجد وظل كذلك حتى أفل نجم سيده، ثم ابن سيده، ثم صودر بأخذ جملة من أمواله وألزم بلزوم داره حتى رسم له بالتوجه الى مكة فقدمها هو وأهله وعياله في موسم سنة ٨٦٦ هـ ثم أذن له في العودة للقاهرة، فقتل في عوده قرب خليص».