للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجمعة حادى عشرى القعدة، وصلى عليه بعد صلاة الجمعة (١).

والشيخ نور الدين علي بن محمد بن علي الشيرجي، خادم/ قبة الوحى، مقتولا بطريق وادى مرّ، في آخر يوم الأربعاء أو أول ليلة الخميس سابع عشرى القعدة، وحمل إلى مكة فوصلها عصر يوم الخميس ودفن بالمعلاة (٢).

والقاضى ظهير الدين بن أبي حامد محمد بن أبي الخير محمد بن أبي السعود محمد بن حسين بن ظهيرة، في ليلة الأحد ثامن الحجة (٣).

والأمير الدوادار - كان - برد بك الأشرفي إينال في يوم الأحد


(١) الضوء اللامع ٢٩٦:٥ برقم ٩٩٥، والنجوم الزاهرة ٣٣٤:١٦، والدر الكمين وفيهما: «القاهرى ولد بها ونشأ في كنف أبيه، عمل في خدمة بعض كبار الدولة فأثرى، ثم عمل في خدمة الشهاب أحمد بن الأشرف إينال في أيام سلطنة أبيه وترقي في الدولة حتى ولي الوزارة، ثم رسم له بالتوجه لمكة فسافر اليها مكرها فمرض بها ومات».
(٢) الضوء اللامع ٣٢٠:٥ برقم ١٠٥٨، والدر الكمين، وفيهما: «ولد بمكة ونشأ بها وكان بيده التكلم على دار أم المؤمنين خديجة، كما كان أبوه من قبل.
(٣) الضوء اللامع ١٥:٤ برقم ٥٩، وبدائع الزهور ٤٢٤:٢، والدر الكمين وفيهما: «ظهير الدين بن ظهيرة قاضي القضاة ولد بمكة سنة ٨٤١ ونشأ بها وحفظ القرآن وصلى به التراويح، وسمع الحديث على الزين المراغي والأميوطي والشوايطي وغيرهم، وأخذ علم الأصول على الشيخ كمال الدين إمام الكاملية، وبرع في الفقه والعربية، ثم ولي قضاء المالكية بمكة، ثم سأل الإعفاء فأجيب».