للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جرير (١)، وعلى الطائف يعلى بن منبّه-كذا ذكر ابن الأثير (٢).

وذكر ابن جرير (٣) أنه عثمان بن أبى العاص.

وفيها حج بالناس عمر بن الخطاب (٤).

***

«سنة سبع عشرة»

فيها جاء سيل عظيم-يعرف بسيل أمّ نهشل-من أعلى مكة من طريق الردم بين الدارين (٥) فدخل المسجد الحرام، واقتلع مقام إبراهيم وذهب به من موضعه حتى وجد بأسفل مكة، وعفّى مكانه الذى كان فيه؛ عفّاه السيل، فأتى به فربط بلصق الكعبة بأستارها فى وجهها، وذهب السيل بأم نهشل بنت عبيدة (٦) بن أبى أحيحة سعيد بن العاص بن أميّة بن عبد شمس، فماتت فيه، واستخرجت بأسفل مكة.


(١) تاريخ الطبرى ٤:١٨٨
(٢) الكامل لابن الأثير ٢
(٣) تاريخ الطبرى ٤.
(٤) انظر المرجعين السابقين.
(٥) أى دار أبى سفيان ودار حنظلة بن أبى سفيان. هامش اخبار مكة للأزرقى ٢:١٩٧.
(٦) كذا فى الأصول، وأخبار مكة للأزرقى ٢:٣٣. وفى نفس المرجع ٢: ١٦٧، وشفاء الغرام ٢:٢٦٠ «بنت عبيد».