للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها-أو فى التى بعدها، أو فى سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة- مات شيخ الحرم أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابورى (١).

***

«سنة عشر وثلاثمائة»

فيها مات المقتدر الخليفة العباسى (٢).

وفيها أمرت أم المقتدر العباسى غلامها لؤلؤا أن يلبس جميع الأسطوانة الأولى التى تلى باب الكعبة الذهب؛ (٣) لأن ثلثها كان ملبسا صفائح الذهب، وبقيتها مموها (٣).

وفيها حج بالناس إسحاق بن عبد الملك، كذا قال ابن الجوزى (٤). وقال العتيقى: إن الذى حج بالناس أحمد بن العباس.


(١) العقد الثمين ١:٤٠٦ برقم ٨٦.
(٢) كذا فى الأصول-وهو خطأ-فالمقتدر قتل لليلتين بقيتا من شوال من سنة ٣٢٠ هـ، وانظر تاريخ الطبرى ٢:٩٢، والمنتظم ٦:٢٤٣، والكامل لابن الأثير ٨:٨٢ وما بعدها، والبداية والنهاية ١١:١٧٠.
(٣) فى الأصول «لأن التى تليها كان ملبسا صفائح الذهب وبقيتها مموها» والمثبت عن أخبار مكة ١:٢٩١، وفى شفاء الغرام ١:١١٥ «أمرت غلامها لؤلؤا بأن يلبس جميع الأسطوانه الأولى التى تلى باب الكعبة بالذهب لأن التى تليها كانت ملبسة بصفائح الذهب وبقيتها مموهة».
(٤) المنتظم ٦:١٦٨، وكذا تاريخ الطبرى ١٢:٥٦، ومروج الذهب ٤: ٤٠٧، والبداية والنهاية ١١:١٤٥، ودرر الفرائد ٢٣٣.