للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة»

فيها بعث السيد بركات السيد مبارك أبا عفيف (١) يطلب من السلطان (٢) عسكرا نصرة له على أخويه إبراهيم وأبي القاسم.

فوصل العسكر قدر خمسين فارسا يقدمهم الأمير أرنبغا (٣). فلما وصلوا إلى مكة توجهت الجمال إلى القاهرة، فلما سمع الشريفان


(١) السخاوي-الضوء اللامع ٦:٢٣٨ برقم ٨٢٧، والنجم عمر بن فهد- الدر الكمين، وفيهما «مبارك بن عبد الكريم بن عبد الله بن حسن بن ابي عفيف الحسني، كان بمكة في شعبان سنة ٨٣٧ هـ».
(٢) الضوء اللامع ٣:٨ برقم ٣٨، ويوسف بن تغري بردي-النجوم الزاهرة ١٥:١٠٦، والمقريزي-السلوك ٤/ ٣:١٠٦٥. وفيها: السلطان الأشرف برسباي الدقماقي. الظاهري، تولى الملك في ربيع الآخر سنة ٨٢٥ هـ، وتوفي في ذى الحجة سنة ٨٤١ هـ.
(٣) النجوم الزاهرة ١٦:١٣٦، ويوسف بن تغري بردي-الدليل الشافي ١:١١١ برقم ٣٨٤، وفيهما: الأمير أرنبغا اليونسي الناصري فرج بن برقوق، عمل أمير عشرة، ورأس نوبة في أيام الأشرف برسباي، وجاور بمكة مقدما على المماليك السلطانية سنتين، ثم صار من جملة أمراء الطبلخانات، ثم أمير مائة، مقدم الف ومات في ربيع الأول سنة ٨٥٧ هـ. وأنظر خبر خروجه من القاهرة إلى جدة في السلوك ٤/ ٢:٧٨١، وابن حجر-إنباء الغمر ٣:٤٠٤، وابن داود الصيرفي، نزهة النفوس والأبدان ٣:١٣٣