للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها قدم عيسى بن على بن عبد الله بن عباس من العراق إلى مكة بأبى بحر المجوسى النّجّار، فعمل له سقوفا فى داره التى عند المروة، وباب داره التى يقال لها دار مخرمة، فعمل أبو بحر قبة ساج خارجها أخضر، وداخلها أصفر (١).

***

«سنة إحدى وستين ومائة»

فيها كان أمير مكة والطائف إبراهيم بن يحيى بن محمد بن على ابن عبد الله بن عباس كذا قال .. (٢) وقال ابن جرير وابن الأثير:

إن الذى كان أمير مكة والطائف فى هذه السنة جعفر بن سليمان بن على بن عبد الله بن عباس (٣).

وفيها (٤) اشترى قاضى مكة الأوقص محمد بن عبد الرحمن المخزومى بأمر من المهدى جميع ما كان فى المسجد والمسعى من الدور، فما كان منها صدقة عزل ثمنه، واشترى هو لأهل الصدقة


(١) المرجع السابق ٢:٦٠،١٠٣.
(٢) بياض فى الأصول بمقدار كلمة.
(٣) تاريخ الطبرى ٩:٣٤١، والكامل لابن الأثير ٦:٢٠. وفى العقد الثمين ٣:٢٧٢ فى ترجمة ابراهيم بن يحيى «أنه كان أمير مكة، وليها مع الطائف عام مات أبو جعفر المنصور بوصية منه، ولا أدرى متى عزل»
وفى الجامع اللطيف ٢٩٣ «وأما ولاتها فى خلافة المهدى فجماعة أولهم إبراهيم بن يحيى بن محمد بن على بن عباس بوصية من المنصور، ثم جعفر بن سليمان بن على».
(٤) فى هامش الأصول عنوان «زيادة المهدى فى المسجد».