للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأحمد بن محمد بن على بن الزين القسطلانى، فقد وهو متوجّه إلى المدينة الشريفة زائرا فى طريق الماشى (١).

***

«سنة تسعين وسبعمائة»

فيها فى ربيع الآخر - أو جمادى الأولى - وصل السيد حسن ابن عجلان من مصر إلى مكة ومعه جماعة من الترك نحو خمسين فارسا، استخدمهم لأخيه، وخلعة من السلطان وكتاب منه يتضمن استمرار أخيه، فلبس الخلعة وقرئ الكتاب بالمسجد الحرام (٢).

وقدم مع السيد حسن من مصر جماعة يريدون العمرة والمجاورة ثم حصل بين مقدم الأتراك وبين الشريف حسن منافرة بالمروة، فقال المقدم للشريف حسن: أنت صغير. فأجابه الشريف حسن: إن كنت عندك صغيرا فأنا عند الله كبير (٣).

وفيها توجه السيد عنان إلى مصر وهو حنق على بعض أصحابه، وما وجد بها الإقبال الذى كان يعهده، وأقام بها مطلقا بعد أن استجار بالأمير الكبير أيتمش ونزل عنده، فشفع فيه وأحضره إلى السلطان فعفا عنه (٤).


(١) العقد الثمين ١٥٧:٣ برقم ٦٤١.
(٢) العقد الثمين ٢٠٨:٦.
(٣) العقد الثمين ٨٧:٤.
(٤) السلوك للمقريزى ٥٨٣:٣/ ٢.