للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها - فى جمادى الآخرة - عمّر نور الدين عمر بن على بن رسول المنقع (١) المعروف ببازان بأمر السلطان صلاح الدين يوسف ابن أبى بكر بن أيوب.

وفيها مات بالمسعى جماعة من الزحام؛ لكثرة الخلق الذين حجوا فى هذه السنة من العراق والشام (٢).

***

«سنة عشرين وستمائة»

فيها - فى العشر الأوسط من شوال - أوقف أبو العباس أحمد ابن إبراهيم بن عبد الملك بن (٣) مطرف القنجيرى (٣) لجميع الرباط الشارع على المروة (٤) على جميع الفقراء من أهل الخير والفضل والدين - العرب والعجم - المتأهلين وغير المتأهلين، على ما يليق بكل واحد منهم فى المنازل فى هذا الرباط، وأوقف عليه الحمّام الذى بأجياد.

وفيها - فى منتصف القعدة - جاء سيل قارب دخول الكعبة ولم يدخلها (٥).


(١) المنقع: كذا بالأصول، وهو الموضع الذى يستنقع فيه الماء أى يجتمع، والمعروف أن عين بازان والتى تعرف بعين زبيدة كانت من أهم مصادر الماء لمكة المكرمة.
(٢) شفاء الغرام ٢٣٥:٢.
(٣) فى ت «ابن مطرق الفخرى» وفى م «ابن مطرق الفنجرى»، وفى شفاء الغرام ٣٣٣:١ «ابن مطرق الفنجيرى» والمثبت من العقد الثمين ٥:٣ فقد حرر المحقق نسبه فى تعليقاته على ترجمته.
(٤) ويقال له رباط التميمى، شفاء الغرام ٣٣٣:١.
(٥) العقد الثمين ٢٠٧:١، وشفاء الغرام ٢٦٥:٢، ٢٦٦.