كتاب إتحاف الورى بأخبار أم القرى

الجزء الثالث - سنة إحدى عشرة وثمانمائة - ج: 3 - ص: 462

ومحمد بن محمد بن أحمد بن على بن جن البئر الأنصارى، غريقا فى البحر المالح ببلاد اليمن (١).

والقائد مبارك بن وهّاس بن على بن يوسف اليوسفى (٢).

وأبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن قاسم الحرازى، بكلبرجة من بلاد الهند، ووصل خبره مكة فى سنة أربع عشرة (٣).

***

«سنة إحدى عشرة وثمانمائة»

فيها - فى المحرم - ندب السيد حسن القائد سعد الدين جبروه (٤) إلى مصر بهدية طائلة؛ ليسعى له فى أن يكون ولده السيد أحمد شريكا لأخيه بركات، فأجيب إلى ذلك، وولى السيد حسن نيابة السلطنة للأقطار الحجازية فى العشر الأوسط من ربيع الأول، ووصل سعيد جبروه إلى مكة بغتة فى النصف الثانى من ربيع الآخر،

---

(١) العقد الثمين ٢٧٨:٢ برقم ٣٨٨، والضوء اللامع ٢٧:٩ برقم ٧٧.
(٢) العقد الثمين ١٣١:٧ برقم ٢٣٩٨، والضوء اللامع ٢٣٨:٦ برقم ٨٣٣.
(٣) العقد الثمين ٧٨:٢ برقم ٢٣١، والضوء اللامع ١٠٢:٨ برقم ٢١٣.
(٤) كذا فى الأصول والعقد الثمين ١٠٥:٤. وفى الضوء اللامع ٢٥٦:٣ برقم ٩٦١ «سعيد جبروه العجلانى القائد، مات بمكة سنة تسع وثلاثين وثمانمائة» وسيرد فيما بعد باسم سعيد.