للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة»

فيها - فى أوائلها - استبدل للسلطان الملك الأشرف قايتباى رباط فرانجه المعروف برباط القيلاني (١) وبيت الشريفة شمسية بنت حسن بن عجلان (٢) وهو على باب المسجد الحرام المعروف بباب الجنائز.

وفيها - في أوائلها - وقع بمكة موت عظيم (٣) مات فيه جماعة من أهل مكة والغرباء وكانوا جمعا كثيرا منهم [من يقضي] (٤) نحو اليوم واليومين والثلاثة بداء الإسكات وتنخيم الدم.

وفيها - في أوائلها - أيضا وقع بجدة ساحل مكة طاعون مات به جماعة كثيرة من أهلها حتى غلقت أبواب كثيرة وكان يصلى في بعض الأيام على الستين ميتا في الجامع، وبلغ عدة من يموت كل يوم مائة وأكثر (٥).


(١) في الأصول «الكيلاني» والمثبت عن (العقد الثمين ١١٨:١ وشفاء الغرام ٣٣٠:١) والذى في الاعلام باعلام بيت الله الحرام ٢٢٥ أن ابن الزمن أستبدل للسلطان رباط السدره ورباط المراغى، وفي المرجعين السابقين أن رباط المراغي ملاصقا لرباط القيلاني. وفي درر الفرائد المنظمة «رباطي السدرة والمراغي» وهذا يطابق ما سيأتي في ص ٦١٩، ٦٢٠ من هذا الجزء وأنظر إتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ٨٨٢ هـ.
(٢) كذا في الاصول وفي الاعلام باعلام بيت الله الحرام ٢٢٥ ودار الشريفة شمسية من شرائف بني حسن.
(٣) درر الفرائد المنظمة ٣٣٨.
(٤) إضافة على الاصول.
(٥) درر الفرائد المنظمة ٣٣٨.