للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو أحمد محمد بن أحمد بن محمد بن عمر التحيوى اليمنى، فى يوم الخميس تاسع عشر القعدة (١).

والبهاء عبد الرحمن بن الضياء محمد بن عمر بن محمد التوزرى المالكى (٢).

وأبو الحسن على بن الحسين بن محفوظ القرينى الرفاعى (٣).

***

«سنة ثلاث عشرة وسبعمائة»

فيها اتصل بالسلطان شكوى المجاورين والحجاج من أميرى مكة حميضة ورميثة، فندب السلطان إلى مكة عسكرا جرّارا، فيهم من المماليك الأتراك ثلاثمائة وعشرون فارسا وخمسمائة فارس من أشراف المدينة، خارجا عما يتبع هؤلاء من المتخطفة والحرامية، وفيهم جماعة من الأمراء، وفيهم سيف الدين طقصبا (٤) الناصرى والى قوص، وهو المقدم على الجيش، وسيف الدين بكتمر، وصارم الدين صاروجا الحسامى، وعلاء الدين أيدغدى الخوارزمى، وجهز أبا الغيث بن أبى نمى معه، وتوجهوا فى شوال فى جملة الركب، وجرّد


(١) العقد الثمين ٣٨١:١ برقم ٥٦.
(٢) العقد الثمين ٤٠٥:٥ برقم ١٧٧٧.
(٣) العقد الثمين ١٥٥:٦ برقم ٢٠٥٤.
(٤) فى الأصول «تقصى» والمثبت عن النجوم الزاهرة ١٥٢:٨، والسلوك للمقريزى ١٢٨:٢/ ١.