للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومحمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الملك المرجانى (١).

وعلاء الدين القائد، بعيون القصب (٢).

***

«سنة تسع وعشرين وثمانمائة»

فيها أفرج عن السيد رميثة بن محمد بن عجلان من السجن من الإسكندرية، وحضر إلى القاهرة فى تاسع عشر المحرم (٣).

وفيها - فى رابع عشر المحرم (٤) - وصل السيد حسن بن عجلان إلى القاهرة بعد أن أمر السلطان أعيان الدولة من أمرائه ومباشريه بتلقيه وإعزازه وإكرامه، فلما حضر بين يدى السلطان/ أنعم عليه بالخلع والإنعامات، وقدم له كلّ واحد من أركان الدولة ٣٨٣ التقاديم (٥) والضيافات، وأهدوا له الخيول المسوّمة والسروج المغرقة (٦)، وكان يوم دخوله يوما مشهودا، وفرح به السلطان وأحبه


(١) الضوء اللامع ١٢٨:٨ برقم ٢٩٣.
(٢) الضوء اللامع ١٦٣:١١.
(٣) السلوك للمقريزى ٧٠٦:٤/ ٢.
(٤) كذا فى الأصول. وفى المرجع السابق «وفى ثالث عشرينه (أى المحرم) قدم الركب الأول من الحجاج … وقدم الشريف حسن بن عجلان».
(٥) التقاديم، ويقال التقادم: مصطلح فى ذلك العهد يعنى ما يقدم من الهدايا.
(٦) المغرفة: أى المحلاة بالذهب والفضة.