للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة خمس وعشرين وستمائة»

فيها - فى جمادى الثانية - كان أمير مكة حسام الدين ياقوت ابن عبد الله المسعودى (١).

وفيها - فى شهر ربيع الأول - أوقف الأمير الإسفهسلار فخر الدين أياز بن عبد الله البانياسى رباطه المعروف قرب الصفا، على يسار الذاهب إلى الصفا من المسجد الحرام، على الفقراء المعروفين بالدين والخير والصلاح (٢).

وفيها عمّر الخليفة المستنصر العباسى العين المعروفة بعين بازان (٣)، ومولد سيدنا على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه (٤).

وفيها لم يحج أحد من الشام (٥)، بل قال صاحب المرآة: فيها حج بالناس من الشام على بن السلار (٦).


(١) شفاء الغرام ١٩٩:٢، والعقد الثمين ٤٢٥:٧.
(٢) شفاء الغرام ٣٣٣:١، والعقد الثمين ١٢٠:١، ٣٣٨:٣، ٣٣٩.
(٣) شفاء الغرام ٣٤٧:١.
(٤) وانظر فى موضع مولد على شفاء الغرام ٢٧٠:١، ٢٧١، وفيه «إن الذى أمر بعمله أبو العباس أحمد بن الناصر لدين الله فى سنة ٦٠٨ هـ».
(٥) شفاء الغرام ٢٣٦:٢، والبداية والنهاية ١٢٧:١٣، والذيل على الروضتين ١٥٤.
(٦) درر الفرائد ٢٧٥.