للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة»

فيها - فى عصر يوم الأحد مستهل ربيع الآخر - وصل العلم إلى مكة بموت الشريفين علي وأبي القاسم ولدي حسن بن عجلان (١).

وفيها - فى يوم الأربعاء ثاني جمادى الآخرة - توجه جاني بك من جدة إلى القاهرة (٢).

وفيها - فى عصر يوم الجمعة ثامن عشر جمادى الآخرة - توجه السيد بركات نحو الشرق لغزو عرب نهبوا حاج عقيل في السنة التى قبل هذه، ثم وصل العلم إلى مكة المشرفة فى عصر يوم السبت سادس عشرى الشهر بأنه ظفر بهم وغنم أموالهم (٣).

ثم فى يوم السبت سابع عشر رجب وصل العلم بأن السيد بركات وصل للزيمة من وادي نخلة، ثم فى يوم الأحد ثامن عشرى شعبان، وصلت قافلة من المدينة الشريفة وصحبتها قاضي الحرمين سراج الدين الحنبلي، لأنه كان توجه من مكة إلى المدينة فى أوائل هذه السنة. وقدم صحبته أيضا قاضي المدينة الشريفة أبو الفتح بن


(١) انظر ترجمته ضمن وفيات هذه السنة.
(٢) النجوم الزاهرة ٣٩٧:١٥.
(٣) غاية المرام. ضمن ترجمة السيد بركات بن حسن بن عجلان.