للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة إحدى وخمسين وخمسمائة»

فيها حج بالناس من العراق قايماز (١)، ومن الشام نجم الدين أيوب (٢).

وفيها أرسل أمير الحرمين قاسم بن هاشم بن فليته الفقيه عمارة الشاعر اليمنى إلى الملك الصالح بسبب جناية جناها خدمه على حاج مصر والشام-وهو مال أخذ منهم فى مكة-فخرج الأمر من عند الملك إلى الوالى بقوص أن يعوق الرسول بقوص ولا يأذن له بالرجوع ولا القدوم إلى باب السلطان حتى يرد أمير الحرمين ما أخذ من مال التجار (٣).

وفيها قام الناصر بن الصالح طلائع بن رزّيك عن الحاج بما يستأديه منهم أمير الحرمين، وسيدفع الأمير شمس الخلافة خمسة عشر ألفا أو دونها إلى أمير الحرمين قاسم بن هاشم برسم إطلاق الحاج (٤).

وفيها عمّر الوزير الجواد منارة العمرة.

وفيها حضر الموسم بمكة جماعة من الشافعية والحنفية والمالكية، منهم جعدة العطار الشافعى، والشريف الغزنوى الحنفى،


(١) البداية والنهاية ١٢:٢٣٤، ودرر الفرائد ٢٦١.
(٢) درر الفرائد ٢٦١.
(٣) العقد الثمين ٧:٣٣،٣٤.
(٤) العقد الثمين ٧:٣٤.