للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب للكعبة، وأن يأخذ أمير الحرمين حلية الباب القديم-وكانت زنة خمسة عشر ألف درهم-ويسيّر إليه خشب الباب القديم ليجعله تابوتا يدفن فيه عند موته. فركب الباب على الكعبة فى السنة التى بعد هذه (١). وكان الجواد عمّر رخاما بالكعبة فى عشر الخمسين وخمسمائة.

وفيها-أو فى التى بعدها-جدد الوزير الجواد أبواب الحرم كلها (٢).

وفيها أفتى الإمام أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحباب (٣) المالكى بمنع الصلاة لأئمة متعددة، وجماعات مرتبة بحرم الله الشريف، وعدم جوازها على مذاهب العلماء الأربعة

وفيها توفى الفقيه الزاهد عمر بن عبد الله بن سليمان بن السرى اليمنى (٤).

وفيها أو فى التى بعدها توفى أبو العباس أحمد بن معد بن عيسى التجيبى الأقليشى (٥).

***


(١) العقد الثمين ٧:٣٣، ودرر الفرائد ٢٦١.
(٢) العقد الثمين ٢:٢١٣.
(٣) لم نعثر لهذا الإمام على ترجمة فى المراجع التالية. العقد الثمين، الديباج المذهب، شجرة النور الزكية. الأعلام للزركلى. وقد ورد أمام هذا الخبر فى هامش الأصول «فتوى بمنع تعدد الجماعة».
(٤) العقد الثمين ٦:٣٠٩ برقم ٣٠٦٩، ومرآة الجنان ٣:٢٩٧
(٥) العقد الثمين ٣:١٨٢ برقم ٦٦٦، ومرآة الجنان ٣:٢٩٦