للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عيسى بن أبى جعفر المنصور، كذا قال .. (١) وقال ابن الأثير (٢): إن الذى حج بالناس هارون بن محمد المكنى أبا بكر.

وفيها صلّى الناس العصر بعرفة فى ثياب الصيف، ثم هبت ريح باردة إلى أن لبس الناس الفراء، وجمد الماء (٣).

وفيها مات أمير الحرمين محمد بن أبى الساج (٤).

***

«سنة تسع وثمانين ومائتين»

فيها حج بالناس الفضل بن عبد الملك بن عبد الله بن العباس ابن محمد بن عبد الله بن عباس (٥).

***


(١) بياض فى الأصول بمقدار كلمتين. وقد قاله المسعودى فى مروج الذهب ٤:٤٠٧.
(٢) الكامل لابن الأثير ٧:١٨٢، وكذا الطبرى فى تاريخه ١١:٣٧٢، وابن الجوزى فى المنتظم ٦:٢٧
(٣) وقد ورد الخبر فى البداية والنهاية ١١:٩٥ نقلا عن ابن الجوزى ولم يذكر أن ذلك كان بعرفة. وقال ابن الجوزى فى المنتظم ٦:٣٣. فى أخبار سنة ٢٨٩. أن ذلك كان ببغداد.
(٤) وفى تاريخ الطبرى ١١:٣٧١ فى أخبار سنة ٢٨٨ هـ «وفيها توفى محمد بن أبى الساج الملقب بأفشين بأذربيجان، فاجتمع غلمان وجماعة من أصحابه فأمروا عليهم ديوداد بن محمد، واعتزلهم يوسف ابن أبى الساج على الخلاف له» وكذا فى مروج الذهب ٤:٢٦٨، والكامل لابن الأثير ٧:١٨١. وفى دول الإسلام للذهبى ١:١٧٤ فى أخبار سنة ٢٨٨ هـ «ومات نائب أذربيجان محمد بن أبى الساج».
(٥) تاريخ الطبرى ١١:٣٧٩، ومروج الذهب ٤:٤٠٧، والمنتظم ٦: ٣٣، والبداية والنهاية ١١:٩٥، ودرر الفرائد ٢٣٢.