للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عاد فدخلها فطاف طواف الزيارة وقفل راجعا، وكان قد أقرن الحج، وقسم فى الناس مالا كثيرا (١).

وفيها-أو فى التى بعدها-أبو سليمان داود بن عبد الرحمن المكى العطار (٢).

***

«سنة خمس وسبعين ومائة»

فيها حج بالناس هارون الرشيد (٣)، وقيل سليمان بن المنصور (٤).

***

«سنة ست وسبعين ومائة»

فيها حج بالناس سليمان بن أبى جعفر المنصور (٥)، وحجت زبيدة وأمرت ببناء المصانع (٦).

***


(١) تاريخ الطبرى ١٠:٥٣، ومروج الذهب ٤:٤٠٣، والكامل ٦:٤٣، والقرى لقاصد أم القرى ٥٨، والذهب المسبوك ٤٨، ودرر الفرائد ٢٢١.
(٢) العقد الثمين ٤:٣٤٧، والخلاصة للخزرجى ١١٠ وفيه «مات سنة خمس وسبعين ومائة».
(٣) المحبر ٣٨، وتاريخ الطبرى ١٠:٥٤، ومروج الذهب ٤:٤٠٣، والقرى لقاصد أم القرى ٥٨.
(٤) هامش مروج الذهب ٤:٤٠٣ عن احدى نسخه. وانظر درر الفرائد ٢٢١.
(٥) تاريخ الطبرى ١٠:٦١. وفى المحبر ٣٨، ومروج الذهب ٤:٤٠٣ أن الذى حج بالناس فى هذه السنة الخليفة هارون الرشيد. وانظر درر الفرائد ٢٢١.
(٦) تاريخ الطبرى ١٠:٦١، ودرر الفرائد ٧٠٣.