للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة تسع وسبعين وسبعمائة»

فيها قدم الأشراف ذوو ثقبة من مصر إلى مكة، واجتمعوا بالسيد أحمد، وأعلموه الخبر، فلاطفهم وأرضاهم فيما رسم لهم به، وتوالفوا مدة، ثم حصل كدر فى نفسه منهم، ومن عنان بن مغامس، ومن أولاد مبارك بن رميثة؛ لميلهم عليه مع صاحب حلى (١).

وفيها - أو فى التى بعدها - تزوّج السيد عنان بن مغامس أم السعود ابنة أحمد بن عجلان، وفى ليلة مقامه للدخول عليها قتل أخوه محمد بن مغامس بوادى مرّ، واتهم بقتله حسن بن ثقبة؛ فأرضاه عنه السيد أحمد بن عجلان بمال جيد (٢).

وفيها مات إمام الحنفية بالمسجد الحرام سراج الدين عمر بن محمد بن أبى بكر بن ناصر بن أحمد الشيبى، فى آخر ذى القعدة بخليص، وحمل إلى مكة. وولى بعده الإمامة الشيخ شمس الدين محمد بن محمود الخوارزمى الشهير بالمعيد (٣).

وفيها مات عبد اللطيف بن محمد بن عبد الله بن على بن محمد ابن عبد السلام الكازرونى، فى تاسع عشر المحرم (٤).


(١) العقد الثمين ٩٢:٣.
(٢) العقد الثمين ٤٣١:٦.
(٣) العقد الثمين ٣٥٥:٦ برقم ٣٠٨٩ و ٣٤٩:٢ برقم ٤٤٨.
(٤) العقد الثمين ٤٨٩:٥ برقم ١٨٦٤، وفيه «مات سنة سبع وسبعين وسبعمائة».