للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها توجه الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون للحج فى هيئة عظيمة، فثار عليه جماعة من مماليكه وأمرائه فى عقبة أيلة؛ فتوجّه إلى القاهرة هاربا (١)، فرجع غالب الحجاج من العقبة، وحج بعض الناس مع المحمل، وكان أميرهم الأمير بهادر الجمالى (٢).

وفيها - فى آخرها، أو فى أوّل التى بعدها - قدم الأشراف ذوو ثقبة إلى مصر بعد قتل الأشرف شعبان صاحب مصر، فكتب لهم القائمون بعده إلى أحمد بن عجلان بملاطفتهم وإكرامهم، ورسموا لهم بأن يصرف لهم فى كل سنة ستين ألف درهم، وقالوا لهم: إذا لم يرض عزلناه. وأحسنوا إليهم بشئ يتجهزون به (٣).

وفيها مات أحمد بن سالم بن ياقوت المكى المؤذن فى المحرم (٤).

والشيخ الصالح الزاهد العابد محمد التبريزى، المجاور بحرم الله، فى يوم السبت سابع عشرى رمضان (٥).

***


(١) العقد الثمين ٩:٥، والنجوم الزاهرة ٧٣:١١ - ٧٦، والذهب المسبوك ١١٨ - ١٢٢، والسلوك ٢٧٢:٣/ ١ - ٢٧٥، وبدائع الزهور ١/ ٢:
١٧١ - ١٨١ وشفاء الغرام ٢٥٠:٢.
(٢) النجوم الزاهرة ٧٩:١١، ودرر الفرائد ٣١٢.
(٣) العقد الثمين ٩١:٣، ٩٢.
(٤) العقد الثمين ٤٣:٣ برقم ٥٥٢، وشذرات الذهب ٢٥٥:٦.
(٥) العقد الثمين ٤١٦:٢ برقم ٥٠٥.