للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها أرسل الخليفة أبو بكر الصديق جرير بن عبد الله البجلىّ إلى بجيلة ليستنفر من قومه من ثبت على الإسلام ويقاتل بهم من ارتدّ عن الإسلام، وأن يأتى خثعم فيقاتل من خرج غضبا لذى الخلصة، فخرج جرير وفعل ما أمره، فلم يقم لهم أحد إلا نفر قتلهم وتتبّعهم.

وفيها كان عامل مكة عتّاب بن أسيد (١)، وعلى الطائف عثمان ابن أبى العاص (٢).

وفيها حج بالناس عتّاب بن أسيد، وقيل عبد الرحمن بن عوف (٣).


(١) شفاء الغرام ٢:١٦١.
(٢) تاريخ الطبرى ٣:٢٦٣،٤:٥٠.
(٣) الذهب المسبوك للمقريزى ١٢.