للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إليه الشريف حسن بن قتادة - وهو نازل داخل مكة - فقال له: قد أخبرت أنك خير أهل الشام، فأريد أن تصير معى إلى دارى؛ فلعل ببركتك تزول هذه الشدة عنا. فصار معه إلى داره مع جماعة من الدمشقيين، فأكلوا شيئا فما استتم خروجهم من عنده حتى قتل آقباش (١) وزال بذلك الاستيحاش (١).

وفيها قال أبو شامة فى ذيل الروضتين: لم يحج أحد من العجم بسبب التتار (٢).

وفيها مات جماعة من الحجاج بالمسعى من الزحام (٣).

وفيها ولّى الخليفة الناصر لدين الله أبو العباس أحمد العباسى إمرة الحرمين وإمرة الحاج آقباشا فحج بالناس، وقتل بعد انقضاء أيام منى كما تقدم (٤).

فيها أوقف الأمير زين الدين قرامرز (٥) محمود بن قرامرز (٥) [الأفزرى] (٦) الفارسى الرّباط المعروف بالخوزى، وسبب شهرة


(١) وردت هذه العبارة فى الأصول فى نهاية الخبر التالى دون مناسبة، ونقلت إلى هنا موافقة للذيل على الروضتين ١٢٤، والعقد الثمين ١٦٨:٤، وشفاء الغرام ٢٣٤:٢.
(٢) الذيل على الروضتين ١٢٢، وشفاء الغرام ٢٣٥:٢.
(٣) العقد الثمين ١٩٠:١، وشفاء الغرام ٢٣٥:٢.
(٤) العقد الثمين ٣٢٢:٣، ٣٢٣، وشفاء الغرام ٢٣٥:٢، والنجوم الزاهرة ٢٤٩:٦.
(٥) كذا فى م، والعقد الثمين ١١٩:١، ٣٦٣:٦. وفى ت، وشفاء الغرام ٣٣٢:١ «قرامز».
(٦) إضافة عن المراجع السابقة.