للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها حاصر الشريف قاسم أمير مكة، ولم يدخلها، وقتل ابن عمه هاشم الحسينى (١).

وفيها سال وادى وجّ أربعين مرة، فوقع فى الناس الوباء والحمّى والموت، ورخص الشعير حتى لم يقم الحمل بكرائه إلى مكة، وحزن الناس لرخص الشعير، وكثر من ثقيف الطّغيان والأشر.

وفيها عمّر الأمير جوبان بن تداون نائب السلطنة بالعراقين عين بازان (٢)، وحصل لأهل مكة بها نفع عظيم؛ لشدة احتياجهم إلى ذلك بسبب قلة الماء.

وفيها حج بالناس من العراق الأمير شمس الدين أصلان تكين الناصرى نيابة لا استقلالا.

وفيها لم يحج أحد من الشام (٣).


(٣) - أخبار البشر ١٤٢:٣، والتكملة لوفيات النقلة ٢٤٤:٣ برقم ٢٢٤٢، والنجوم الزاهرة ٢٧٢:٦ ودرر الفرائد ٢٧٦، والعقود الؤلؤية للخزرجى ١:
٤٠ - ٤٣.
(١) لم نعثر على هذا الخبر فيما تيسر من المراجع، وانظر ما سبق فى أخبار سنة ٦٢٢ هـ.
(٢) كذا أورد المؤلف عمارة جوبان نائب السلطنة بالعراقين لعين بازان فى هذه السنة، والصحيح أن هذه العمارة كانت فى سنة ٧٢٦ هـ، وانظر العقد الثمين ٤٤٦:٣، ٤٤٧، وشفاء الغرام ٣٤٧:١، والسلوك للمقريزى ٢٧٤:٢/ ١، ٢٧٥، والنجوم الزاهرة ٢٧٢:٩، ٢٧٣.
(٣) الذيل على الروضتين ١٥٨، والبداية والنهاية ١٢٧:١٣، وشفاء الغرام ٢٣٦:٢، ودرر الفرائد ٢٧٦.