للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيها ثلاثة آلاف نفس، ويقال خمسة آلاف (١). وقدم صحبة الحاج الأمير فارس أحد أمراء العشرات، وصحبته خمسون مملوكا يقيمون بمكة عوض الأمير أرنبغا ومن في صحبته من المماليك، فسافر الأمير أرنبغا ومن معه من المماليك (٢).

وفيها-فى ضحى يوم الجمعة تاسع عشر ذي الحجة-كانت وقعة بالمسجد الحرام بين عبيد السيد أحمد بن عجلان وعبيد أخيه السيد حسن، فقتل من عبيد السيد أحمد ستة، وكانت الكسرة عليهم، فأرادوا الخروج من مكة فأنزلهم السيد رميثة بن محمد بن عجلان (٣) ستة أيام حتى يتخالصوا هم وذوو حسن، فرسم السيد بركات بالمخالصة بأن يودوا ما بينهم من القتلى.


= الأيوبيون، وحصنوها سنة ٦٢١ هـ وكانوا يرسلون إليها ما يحتاج إليه الحجاج، ثم نمت وصارت ميناء وله إمرة يعين أميرها من قبل الدولة، فأهملت إلى حانيها ميناء الجار .. وينبع حاليا مدينة متقدمة ذات تخطيط حسن وعمران حديث، ولها إمارة تضم ينبع النخل شمالا إلى الحوراء، ومنها طريق بدر وبها مشروعات للتصنيع تبشر بمستقبل عظيم (على طريق الهجرة ١٩٥،١٩٦).
(١) درر الفرائد ٣٢٥ وانظر السلوك ٤/ ٢:٨٣٥،٨٣٦،٨٥٠،٨٥٤ وإنباء الغمر ٣:٤٥٥ ولكنه جعل ما أصاب الحاج عند رجوعهم عند منزلة الوجه.
(٢) السلوك ٤/ ٢: ٨٦١، وإنباء الغمر ٣: ٤٦١.
(٣) له ترجمة في الضوء اللامع ٣: ٢٣٠ برقم ٨٦٨ وغاية المرام. وفيها: أنه تولى إمرة مكة فترة ثم عزل، وذلك في فترة حكم عمه السيد حسن بن عجلان، وكانت فترة حكمه على مكة من جمادى الاولى سنة ٨١٦ هـ حتى شوال ٨١٩ هـ.