للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها خطب بمكة للمطيع بالله وللقرامطة الهجريين من بعده، وقطعت خطبة المعز لدين الله العلوى من مكة، وخطب له بالمدينة، وخطب للمطيع بظاهرها؛ خطب له أبو أحمد الموسوى والد الشريف الرضى (١).

وعلق خارج البيت قناديل وصلت من قبل المطيع لله، كان واحد منها ذهبا، وزنه ستمائة مثقال، والباقى فضة، علقت خمسة أيام حتى رآها الناس، ثم أدخلت البيت (٢).

ونصب الأعلام الجدد التى حملت مع أبى أحمد الموسوى وعليها اسم الخليفة.

وفيها حج أبو على الحسين بن أحمد القرمطى، ولم يتعرض للحاج ولا للخطبة للمطيع. وحج بالناس نقيب الطالبيين أبو أحمد الحسين بن موسى (٣).

وفيها مات أبو حامد أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن المعروف بالأشتر (٤).

***


(١) المنتظم ٧:٥٣، والكامل لابن الأثير ٨:٢٢٠، والبداية والنهاية ١١: ٢٦٨، وشفاء الغرام ٢:٢٢١، ودرر الفرائد ٢٤٥.
(٢) المنتظم ٧:٥٣، وشفاء الغرام ١:١١٨، والجامع اللطيف ١١٢، ودرر الفرائد ٢٤٥.
(٣) البداية والنهاية ١١:٢٦٧، والنجوم الزاهرة ٤:٥٦، وانظر المنتظم ٧:٥٣.
(٤) لم نعثر له على ترجمة فيما تيسر من المراجع.