للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القواد ذوي عمر، وبجدة أخاه عليا، وجعل معه الأشراف وبعض قواد، فوقع من السيد إبراهيم بن حسن بعض تعسّف على الرعية، إلى أن قدم السيد بركات في جمادى الاولى. فتوجه نحو أخيه وصحبته أخواه (١) أبو القاسم وعلي، فلما علم السيد إبراهيم بذلك، توجه إلى بلاد اليمن فتبعه السيد بركات، وكان مع السيد إبراهيم بعض جماعة من ذوي حميضة، فاصطلحوا مع الشريف، وأقام السيد إبراهيم منفردا ببلاد اليمن، ثم وقع الصلح بينه وبين أخيه بعد سفر الحاج من هذه السنة (٢).

وفيها توجهت قافلة إلى المدينة الشريفة، فيها الشريفة شمسية بنت محمد بن أحمد بن عجلان، وأم الكامل بنت رميثة، والخواجا جلال. وأقاموا بالمدينة نحو عشرة أيام وعادوا.

وفيها - فى ليلة الأحد رابع عشر رجب - وصل القصاد من القاهرة، بعد أن وصلوا إلى السيد بركات، وكان فى صوب اليمن، ومعهم كتاب من الأمير سودون المحمدي (٣) إلى الخطيب أبى اليمن محمد بن محمد بن علي النويري يخبره بأن الظاهر أنعم عليه


(١) في الأصلين «وأخوه» والمثبت يستقيم به السياق.
(٢) الدر الكمين. وغاية المرام، ضمن تراجم كل من حسن بن عجلان وأخويه أبي القاسم وعلي.
(٣) في السلوك ١١٠١:٤/ ٣ والنجوم الزاهرة ٢٧٩:١٥ وعقد الجمان ٢٢٩ ب وفيه «ان سودون برز بعد أن خلع عليه السلطان وولاه نظر الحرم، وندبه لقتال عرب بلى الذين نهبوا الحاج في سنة ٨٤١ هـ.