للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبى بكر أحمد ابنى عبد الله بن أبى دجانة، والأول من فوائد أبى مسلم الكاتب انتقاء ابن فورك (١).

وفيها حج الإمام محيى الدين النووى مع والده (٢).

وفيها وصل الشريف جماز بن حسن بن قتادة إلى دمشق، فطلب من الناصر [يوسف] (٣) بن العزيز [محمد] (٣) بن الظاهر [غازى الأيوبى] (٣) أن يعينه على ملك مكة من ابن عمّه أبى سعد الحسن بن على بن قتادة، ويقطع خطبة المظفر صاحب اليمن، فأنزله ومطله، ثم جهّز عسكرا له مع الرّكب، وسبقه وتقدم بنفسه أمام الركب، ففتك بابن عمه أبى سعد المذكور وقتله فى الحرم لثلاث خلون من شعبان؛ كما قاله ابن الفرات، أو فى أوائل رمضان؛ كما قاله ابن مسدى، أو لخمس من شوال؛ كما ذكره الميورقى وابن محفوظ.

واستولى على مكة، ونقض عهد الناصر، وخطب للمظفر


(٦) - أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله الرازى المتوفى سنة ٤١٤ هـ فى فوائده الحديثية رقم ٧٥٦. (رسالة دكتوراه للدكتور عبد الغنى جبر التميمى).
(١) ابن فورك: هو أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الأصبهانى، توفى فى رمضان سنة ٤١٠ هـ. (دول الإسلام للذهبى ٢٤٤:١، وتذكرة الحفاظ ١٠٥٠:٣، والبداية والنهاية ٨:١٢، والوافى بالوفيات ٢٠١:٨ برقم ٣٦٣٤، وطبقات الحفاظ ٤١٢ برقم ٩٣٢، وشذرات الذهب ١٩٠:٣).
(٢) العبر فى خبر من غبر ٣١٢:٥، ودرر الفرائد ٢٧٨، وانظر ترجمته فى البداية والنهاية ٢٧٨:١٣، والنجوم الزاهرة ٢٧٨:٧.
(٣) الإضافة عن العقد الثمين ٤٣٥:٣.